الخميس، نوفمبر ١٥، ٢٠٠٧

هل نسينا .. أم تناسينا .. أم تغافلنا ؟؟؟؟؟


إنه تساؤل
تساؤل دار في مخيلتي .. فأفزعني

تساؤل بعث في الرعب والجزع والقلق
إنه تساؤل عن حبيبة القلب والفؤاد
تساؤل سأله أحد الأشبال لمشرفه مستنكرا
أنا أيضا أعمل في إحدي المجالات التي تعني بنشر القيم في المجتمع
فأعدت التساؤل علي نفسي ولكن بصيغة أخري
منذ متي لم تحكي عن فلسطين ؟؟؟
منذ متي لم تتكلم عن القضية التي تمثل تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ؟؟
تساؤل سألته لنفسي .. فصدمتني إجابته
فلقد وجدت أن آخر مرة تحدثت فيها مع أحبابي عن القضية الفلسطينية كانت منذ زمن طويل
طويل جدا
لم أنقطع فيه عن الحديث إليهم ولكني تحدثت معهم في مواضيع أخري
ربما كان بعضها سياسيا مصريا
وربما كان إيمانيا بحتا
ولكن هذا الموضوع تحديدا ما الذي أسكتني عنه كل تلك الفترة ؟؟؟
هل نسيت تلك القضية المحورية التي يقوم عليها الصراع الإسلامي الغربي ؟؟؟
أم لعل السياسات الداخلية في وطني قد ألهتني عن قضايا أكبر وأهم ؟؟؟
أم أنه يا تري الشعور بالعجز ؟؟؟؟
أم لعله الملل من كثرة الحديث في هذه القضية ؟؟
كلها حجج واهية لا تعطيني مبررا لهذا الذي أسميه تخاذلا في حق إخواننا في الدين وفي الدعوة والجهاد
لماذا لم تهتم مدوناتنا الإهتمام الكافي بهذه القضية ؟؟؟؟
لماذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا؟؟؟
أعلم أن متطلبات واقعنا في الوقت الحالي تفرض علينا أن نركز في حديثنا علي أمورنا الداخلية
ولكن
هل تفرض علينا أيضا أن نتوقف نهائيا أو بشكل شبه نهائي عن الحديث في قضيتنا المحورية الأولي
أجيبوني يا خلق الله
أجيبوني
هل نسينا قبلتنا الأولي ؟؟
هل نسينا مسري نبينا ؟؟؟
هل نسينا عبق أبي عبيدة وأنفاس الفاروق فيها ؟؟
هل نسينا جهاد نور الدين وصلاح الدين ؟؟؟
هل نسينا تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ؟؟؟
هل نسينا دماءا سالت ؟؟؟
هل نسينا أعراضا انتهكت ؟؟؟
هل نسينا أراض اغتصبت ؟؟؟؟
هل نسينا نساءا ترملت ؟؟؟
هل نسينا أطفالا تيتمت ؟؟؟؟
هل نسينا بيوتا هدمت ؟؟؟؟
هل نسينا مساجد أغلقت ؟؟؟
هل نسينا مزارع حرقت ؟؟؟؟
هل نسينا .. أم تناسينا .. أم تغافلنا .. أم ماذا بالضبط ؟؟؟
عذرا .. ولكنها زفرات ألم انطلقت في صدري لم أستطع أن أحتملها وحدي فوضعتها هنا


el-aseef

هناك ٩ تعليقات:

AbdElRaHmaN Ayyash يقول...

السلام عليكم
متميز طبعا دكتور
و اجابتي اعتقد انها تنحصر في شقين
اولا .. بالفعل نحن مخطئين في عدم اثارة القضية على النحو المطلوى في دوائرنا المختلفة
لكن سيدي ... الشق الثاني .. ألا تعتقد أننا في مصر نعاني الامرين كي نعلن عن فكرتنا ، فالاهتمام (بلا شعور ) انصب فعلا ناحية الوضع الداخلي اكثر منه الى فلسطين ، او العراق كذلك
أخشى ما أخشاه أننا أيضا لم نعد نتحدث عن فلسطين ، لعجزنا عن الرد عن بعض الاسئلة التي بالفعل تعلق في اذهاننا ولا نجد لها أجوبة مقنعة عند مسؤولينا و في مناطقنا كذلك .
جزاكم الله خيرا
و اعتقد اننا بالامكان ان نبدأ على المستوىالشخصي و المدونات في تفعيل القضية مرة اخرى
سلام

عصفور المدينة يقول...

جزاك الله خيرا ولكنه الوصول لحد العجز وإدراك عدم جدوى الكلام

خالد أبوالفضل يقول...

صديقي الحبيب / عبدالرحمن عياش
جزاكم الله خيرا علي المرور والرد
أوافقك في الشق الأول
أما الشق الثاني فأعتقد أني قد أجبت عليه في هذا الموضع من البوست

أعلم أن متطلبات واقعنا في الوقت الحالي تفرض علينا أن نركز في حديثنا علي أمورنا الداخلية
ولكن
هل تفرض علينا أيضا أن نتوقف نهائيا أو بشكل شبه نهائي عن الحديث في قضيتنا المحورية الأولي
أجيبوني يا خلق الله

أما نقطتك الأخيرة الخاصة بالمسؤولين والمناطق فلست أفهمها جيدا .. ولكن أعتقد أن القضية أوضح من أن أضيع وقتي في مغامرات وترهات مع مسؤول مش فاضي أو مسؤول يعتبر نفسه ضابطا سريا في المخابرات الدعوية .
أنا شخصيا لا أعاني من هذا الجانب (سامع يا عمو رضا ) وكل ما أريد الاستفسار عنه يأتيني خبره بكل شفافية ووضوح .
صديقي أعتقد أننا وصلنا عقلا وسنا إلي مرحلة تمكننا من قراءة الأحداث دون الإستعانة بملقن .
مرة أخري .. جزاكم الله خيرا علي المرور والاهتمام
صدقا والله .. أنا أشعر بسعادة شخصية غامرة حين تترك أنت بالذات بصمة علي موضوع من موضوعاتي فهذا مؤشر لي علي فاعلية الموضوع .
سلام يا صاحبي
إني أحبك في الله

آه صحيح
ادخل اقرا الموضوع ده علي مدونة اسخر أعتقد إنه ممكن يفيدك في موضوع المسئولين والمناطق ده
http://eskhar.blogspot.com/2007/11/blog-post_07.html

وإلي لقاء

خالد أبوالفضل يقول...

أخي الحبيب / عصفور المدينة
جزانا وإياكم
ونشكر لك المرور والاهتمام
صديقي .. إن كان ما تقوله صحيحا فتلك هي الطامة الكبري والمصيبة العظمي
أسأل الله أن لا يكون ما تقوله هو الصحيح .. وإلا فعلينا وعلي الأمة السلام
مرة أخري .. جزاكم الله خيرا علي المرور
إني أحبك في الله

فزلوكة يقول...

دكتور خالد
جزاكم الله خيرا على التدكرة
وأعتقد أن إنصرافنا عن القضية الفلسطينية جاء بسبب أنها تحولت للأسف إلى قضية سياسية وأصبحت مجرد صراع بين فتح وحماس "بالنسبة للعامة" فما أن تحدث أحد حتى يتحول الموضوع إلى حديث عن مسؤلية من فى تردى الوضع الفلسطينى
وبعض منا كدلك لم يعد ينظرللقضية بمنظور عقائدى وأصبحت النظرة سياسية وما دامت كدلك فإن الأولى بنا الحديث عن قضايانا السياسية أولا
قبل الحديث عن القضية الفلسطينية وهدا لم يكن ليحدث لونظرنا لها بمنظور عقائدى .
جددت فينا الأحزان بأسلوبك الجميل
زهراء

شهاب الأزهر يقول...

موضوع رائع متميز يمس عصبا حساسا في حياتنا.. بارك الله في أشبال أمتنا وأنبتهم نباتا حسنا وجعل منهم صلاح الدين، وبارك في أخي .. آمين

خالد أبوالفضل يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
خالد أبوالفضل يقول...

شهاااااااااب الأزهر
يا للهول
نورت المدونة والله
صحيح ..
كيف شبلك العزيز وكيف أحواله ؟؟
قل له إن جنديا يدعي الأسيف يريد أن يلتحق بلوائك يا سيادة القائد المظفر .
سلام يا حاج شهاب
أتمني أن أراك دائما في مدونتي

خالد أبوالفضل يقول...

الأخت فزلوكة
جزاكم الله خيرا علي الرد
أنا أقبل أن يكون تسييس القضية من الإنسان العامي ولكن الداعية يجب أن يفهمها فهما شاملا بنواحيها العقائدية والسياسية والاستراتيجية
فلذا وجب التذكير
يا إخواننا .. القضية هي صراع عقائدي في الأساس
القضية تعبر عن صراع بين المشروع الإسلامي والصليبي متمثلا في أهل الغرب

جزيت الخير أختي الكريمة