الأربعاء، مارس ١٤، ٢٠٠٧

د.ضياء فرحات كما عرفته..لا كما زعم الأوغاد





الدكتور ضياء فرحات


ذلك الرجل الجميل الحنون
ذلك الإنسان العفيف الطيب
عرفته منذ ما يزيد علي عشر سنوات
حين نقل سكنه إلي المنطقة التي أسكن بها
ومنذ ذلك الحين
حل الضياء والنور علي سكناي
وازدانت حياتي بالفرحة
فكان اسما علي مسمي


إنه الدكتور ضياء فرحات


ما اجمل هذا الإسم الذي جمع أسمي ما يمكن أن يوصف به إنسان
الضياء والفرحة
ولقد زاد من جمال هذا لإسم وأتم كماله
أنه أطلق علي من حاز هاتين الصفتين فعلا
فلا تشعر حين تراه إلا بأصدق مشاعر الفرحة
وأنقي درجات النور والضياء


الدكتور ضياء فرحات


ذلك الرجل الذي لا يعلم إلا الله كم أحببته
فهو لي بمثابة الأب الحنون
فكما قالوا "رب أخ لك لم تلده أمك " فأنا لأقول
رب أب لك لم تلده جدتك


الدكتور ضياء فرحات


الإنسان الطاهر الكريم المتواضع الحنون
الرجل الذي جمع صفات الربانية في قلبه وصدقها عمله

عرفته متواضعا

حين يراك يقبل هو عليك مسلما بحرارة
فتحسب أنه لا يعرف من البشر سواك
من شدة إقباله عليك
صدق إخوانه في حبه فصدقوه في حبهم وزادوا

عرفته كريما معطاءا

لا يبخل علي أحد بما يملك
جيوبه قد فتحها للدعوة تأخذ منه ما تشاء وقتما تشاء
دون أن تُسأل ماذا أخذت ولم أخذت
فهو مال الله وتلك دعوة الله فهما لبعض
أما الفقراء والمساكين الذين حُرموا من عطائه بعد حبسه
فلهم الله
فهو وحده يعلم عددهم


الدكتور ضياء فرحات


ذلك الإنسان الحبوب
الذي أجمع كل من عرفه علي حبه
أحبوا فيه بسمته
تلك البسمة التي لا تفارق وجهه
حتي في أشد اللحظات تعبا وإرهاقا
وكأنه قد خُلق بها


الدكتور ضياء فرحات


ذلك الإسم الذي سينقلب لعنة ونقمة علي ظالميه وجلاديه
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم



الدكتور ضياء فرحات


هذا الإسم الذي لن أنساه ما حييت
ومهما غيبه الظالمون عني فهو في قلبي وسيبقي


دكتور ضياء فرحات


قد أتعبت والله مَن بعدك
وحفرت اسمك بحروف من نور
في لوحة شرف التاريخ
وقرنته بذاكرة الأيام الجميلة التي لن تنسي
أما جلادوك
فأنا أشفق عليهم من دعوات
دعوات الآلاف الذين حبسوهم حين حبسوك
دعوات الآلاف حرموهم من مصدر رزقهم حين صادروا أموالك
ستنقلب تلك الدعوات لعنة عليهم من حيث لا يعلمون
فسحقا لهم بأوزار تنوء بحملها الجبال
ويعجز عن وصفها المقال
ويقعد عن تشبيهها المثال


دكتور ضياء فرحات


قر عينا ولا تهن ولا تحزن
فهم في ضيق مما يمكرون
أما أنت
فحياتك ستكون أطول من حياة جلاديك
فأنت حرُُ وإن حُبست
أما هم فقد حكموا علي أنفسهم بسجن لن يخرجوا منه أبدا



دكتور ضياء


أعلم أنك لن تقرأ هذا الكلام ولا يضيرني ألا تقرأه
فهذه شهادتي لك أمام الله ولا أزكيك عليه فهو حسيبك
وشهادتي لك أمام الناس
لعلهم يقرأونها يوما ما
فلا ينسوك أنت ومن معك من صالح دعائهم
el-aseef
خالد الجمل

ليست هناك تعليقات: