الخميس، مارس ١٥، ٢٠٠٧

م.أحمد شوشة ... المجاهد البطل



المهندس أحمد شوشة


ذلك الإسم الذي لا تملك إلا أن تفخر وتعتز
بأنك عرفته يوما ما

حمده الناس بخصال خير اجتمعت فيه
فكان أحمد
وشوَّش علي الطغاة الظالمين مساعيهم
فكان شوشة
ونال بذلك أكبر نصيب من اسمه
فكان بحق

أحمد شوشة

هذا الإسم الذي تربيت وترعرعت علي سماعه
وذلك بحكم صلة قرابة وثيقة تربط بيني وبينه
فإذا ألمَّ شئ بعائلتي
كان هو أول من يُستعان به بعد الله عز وجل

فتجده في أعصب المواقف وأقساها
هادئاً مطمئناً بالله
لا تفارق بسمته الحنونة وجهه
وكأنهما معنيان مترادفان لا يستطيع أحدهما فراق الآخر


المهندس أحمد شوشة


ذلك الرجل الحكيم الهادئ
لا تملك إلا أن تسير وراءه مطمئن البال قرير العين
فحاز باستحقاق منصب العمادة
عمادة العائلة

هذا علي الصعيد العائلي

أما علي الصعيد العام


فتعجز مترادفات اللغة جميعها عن وصفه
فحين تذكر ذلك الإسم

المهندس أحمد شوشة

فأول ما يتبادر إلي ذهنك هو تلك الهالة

تلك الهالة السوداء التي لا تفارق مقلة عينيه

من شدة همه علي حال أمته

من كثرة سهره وسهاده في حل مشاكلها

إذا تحدث

فبهموم الأمة وشجون الوطن

تكاد تسمع في صوته أنين قلبه

من تلك الحال التي آلت إليها حال أمته

إذا رأيته

لا تستطيع إلا أن تعجب من هذا الوجه

هذا الوجه الذي جمع البسمة والطمأنينة والهم والألم معا جميعا

فلا تملك حين تراه

إلا أن تحبه

وبعمق

حتي يصير هواه من هوي نفسك

المهندس أحمد شوشة


ذلك الإسم الذي انطبع بحروف من نور

في سويداء قلبي وقلوب إخوانه

فحين تراه في جمع من إخوانه

لا تري إلا ذلك الحب

ذلك الفرح الروحي الشفيف

الذي تنطق به عيونهم وقلوبهم معا جميعا


المهندس أحمد شوشة

الإنسان الكريم المعطاء
لا تعرف يدك فرقا بين جيبك وجيبه

فكلاهما واحد بالنسبة إليك

المهندس أحمد شوشة

ذلك الإسم الذي لن يفارق ذاكرتي

ولن تُمحي إطلالة صورة صاحبه من مخيلتي

ومهما طال غيابه عني

فلن يغير ذلك من مكانه في قلبي

فقد خُلق به

المهندس أحمد شوشة


بأي ذنب حبسه هؤلاء الفجار

ألأنه حر كريم!!!!!!؟؟؟؟

أم لأنه حمل أعباء أمته علي كاهليه!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم ............ لعلهم قد أحرقت الغيرة قلوبهم

من حب الناس له

وبغضهم لهم
!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ألا ساء ما يحكمون


وسينقلب هذا الحبس طامة كبري ولعنة عظمي علي رؤوس ظلامه وجلاديه

فهم حين حبسوه

قد حبسوا أمة كاملة بحبسه


وحين خاصموه أمام الله

قد خاصموا أمة بأكملها بخصامه

فهنيئا لهم

هنيئا لهم بأوزار تتصدع من حملها الجبال



مهندس أحمد شوشة




قد ارتفع اسمك وعلا في سماء العلا والمجد



أما هؤلاء








فتفقد اسمهم في مزبلة التاريخ والأيام



فهنيئا لكل اسم بمقامه









مهندس أحمد شوشة









قد تقرأ هذا الكلام يوما ما .... وقد لا تقرأه



لا يعنيني ذلك في شئ



فتلك شهادتي لك أمام الله (ولا أزكيك عليه) وأمام الناس



لا أملك أن أكتمها



ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه



المهندس أحمد شوشة





لا تنسوا هذا الإسم من صالح دعائكم




el-aseef

خالد الجمل

ليست هناك تعليقات: