بسم الله الرحمن الرحيم
يقول رسول الله صلي الله عليه سلم "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم "
وانطلاقا من هذا الحديث أنقل لكم أحد المواد المتميزة التي قرأتها في أحد أهم الأحداث إن لم يكن أهمها علي الإطلاق وهو الوضع الفلسطيني الحالي وما طرأعليه من تغيرات حار فيها كثير من الناس وعجزوا عن استبانة الحق من الباطل فيها .
وتتميز هذه المادة بأنها عرضت آراء محايدة لا تنتمي لأي صف من الصفين بل وعرضت أيضا آراء للأعداء حول هذه القضية .
لن أطيل عليكم الحديث في مقدمة طويلة راجيا منكم أن تقرأوا تلك المادة بشئ من العناية فالأمر جد وخطير وأن تعملوا علي نشرها في المنتديات والمدونات والإيميلات حتي يستبين الحق ويزول اللبس من أفهام الناس ....... والآن أسرد لكم عناصر المادة وبعدها ندخل في تفصيلات مل عنصر :
1) لماذا تفجر الصراع في غزة ؟؟
2) من انقلب علي من ؟؟
3) من حاربت حماس ؟؟
4) لمصلحة من التلاعب بالحقائق ؟؟
5) عناوين ومانشيتات
6) الحقيقة علي لسان اليهود
7) فضائح
8) موقف جماعة الإخوان المسلمين في مصر من الأحداث
هذه العناصر والآن ندخل في التفصيلات
أولا : لماذا تفجر الصراع في غزة ؟؟
1) إن الإدارة الأمريكية قامت بالتخطيط منذ فترة طويلة لتفجير الأوضاع الداخلية الفلسطينية وتحريض تيار موال لها داخل حركة فتح علي القيام بتصفيات جسدية لقادة الفصائل العسكرية لحركة حماس .
إن هذا الإتهام مبني علي أقوال لا تحتمل اللبس , أدلي بها مسئول الاتصال العسكري الأمريكي المقيم في إسرائيل (كيت دايتون) أواخر مارس الماضي أمام جلسة الاستماع في لجنة الشرق الأوسط بالكونجرس الأمريكي , وقد اعترف (دايتون) أمام اللجنة بوجود تأثير قوي للولايات المتحدة علي جميع تيارات حركة (فتح) وذكر أن الأوضاع ستنفجر قريبا وبلا رحمة في قطاع غزة وأكد أن تعبئة الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس تمثل خيارا استراتيجيا للإدارة الأمريكية الحالية ....
( صحيفة ينجافليت الألمانية )
2) إن أسباب الصراع في غزة حسبما تابع الوفد الأمني المصري هي مجموعة محمد دحلان التي تسيطر علي الأجهزة الأمنية وتقاتل في القطاع بأوامره , يظهر الصراع علي أنه اقتتال بين فتح وحماس وهو في الواقع صراع بين دحلان وبين 70%من الشعب الفلسطيني .
إن حركة حماس واللجنة المركزية لحركة فتح لا تريد هذه المجموعة , لكن للأسف فإن مجموعة دحلان مفروضة بالقوة من إسرائيل وأمريكا .... إن جماس وصلت للحكم لأن الشعب الفلسطيني لم يكن يريد لدحلان ومجموعته التي تسيطر علي حركة فتح ومؤسسة الرئاسة مشيرا إلي أن الشعب الفلسطيني يشعر أن لهذه المجموعة أياد خفية واتصالات مع إسرائيل وأمريكا ةأن هدفها هو الوصول إلي السلطة للإستيلاء علي القيادة السياسية وإبرام الأتفاقات مع إسرائيل بالطريقة التي تريدها
(مصدر أمني قريب من الوفد الأمني المصري ..نقلا عن جريدة المصري اليوم )
ثانيا : من انقلب علي من ؟؟؟
معروفة قصة المناكفات التي تعرضت لها حركة حماس بعد فوزها في الانتخابات التي أدت إلي رفض الاشتراك في الحكومة الجديدة واستخدام الفلتان الأمني إلي جانب الحصار الخارجي وسيلة لافشالها ومن ثم إسقاطها .
وفي تلك المرحلة برزت أهمية دور الأجهزة الأمنية كلاعب رئيسي في الساحة السياسية يتولي توجيهه الثلاثي النائب محمد دحلان رجل الأمن الوقائي المقرب من الرئاسة و رشيد أبوشباك الضي عين مديرا للأمن الداخلي و سمير مشهراوي مسئول المخابرات .
بسبب قبض الثلاثي علي أجهزة الأمن فإن سعيد صيام وزير الداخلية في الحكومة السابقة وجد نفسه معزولا وعاجزا عن الحركة , فقام بتشكيل القوة التنفيذية التي شمت عناصر من عدة فصائل وحركة حماس في المقدمة منها .
وكان من الطبيعي أن يتم التحرش بتلك القوة والاشتباك معها , الأمر الذي رفع من درجة التوتر في القطاع الذي حين تصاعد وأوشك الموقف علي الانفجار لم يجد الطرفان مفرا من التفاهم والاتفاق فلبوا دعوة السعودية إلي عقد اتفاق مكة الذي أسفر عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .
ولكن يبدو أن معسكر الضد في فتح اعتبر الاتفاق بمثابة هدنة فقط .
(فهمي هويدي في جريدة الأهرام)
ثالثا : من حاربت حماس ؟؟؟
*محمد دحلان
–تساؤلات حول محمد دحلان
1) هل يستطيع دحلان أن يكشف عن ثروته المقدرة ب53 مليون دولار وهو القادم من عائلة معدمة ؟؟؟؟!!
2) من أين له تلك الأموال ليمتلك فندق الواحة المصنف كواحد من أفخر خمس فنادق في الشرق الأوسط وليشتري مؤخرا أكبر وأفخم منازل غزة (منزل الشوا) ؟؟!!
3) من دفع فاتورة إقامته في فندق كارلتون تاور بكامبردج ليتعلم اللغة الإنجليزية علي أيدي ثلاثة من المختصين في إحدي أكبر وأغلي الجامعات في العالم وتحت الحراسة الأمنية ؟؟؟!!!
4) ما هو رده علي ويتلي برونر من ال CIAوالذي اعترف فيه بتجنيد دحلان في تونس في الثمانينات ؟؟
5) هل يستطيع التنصل من مسؤولية جهازه القمعي (الأمن الوقائي) في قتل وتعذيب النشطاء من الفصائل الأخري؟؟
- قالوا عن دحلان
1) "دحلان مجرم خطير ودمية في أيدي الأمريكيين وهو الذي فجر الوضع والذين أرادوا تجنب مشكلات مع حماس سلموا سلاحهم علي الفور "
(أبو سيف أحد قادة كتائب شهداء الأقصي الجناح العسكري لحركة فتح البارزين جنوبي قطاع غزة لوكالة الأنباء الفرنسية )
2) " لن يتحول قطاع غزة لمزرعة دحلان الخاصة طالما أنا علي قيد الحياة "
(ياسر عرفات)
3) "هذا الفتي يعجبني "
(جورج بوش الابن)
4) "دحلان عميل وخائن وكان يدير معركة الاقتتال الداخلي من القاهرة وفتح تشعر بميلاد جديد بعد أن تطهرت من التيار الانقلابي "
(خالد أبوهلال القيادي الفتحاوي والمتحدث باسم وزارة الداخلية)
*سميح المدهون
ارتكب المدهون العديد من جرائم الإعدام بحق المواطنين والصحفيين الأبرياء في غزة وبغطاء من الرئيس عباس دون ذنب اقترفوه ,وكان من ضحاياه الصحفيين محمد عبدو وسليمان العشي وعصام الجوجو إلي جانب الشيخ ناهض النمر والذي تم إعدامه بدم بارد أمام المواطنين والشيخ محمد الرفاتي والذي تم اختطافه من منزله من بين أبنائه واعدامه داخل المنتدي وإلقاء جثته بجوار الجامعة الإسلامية , كما تلطخت يد المدعو المدهون بالشاب حسام أبو قينص والذي تم إلقاؤه من فوق أحد الأبراج مما أدي إلي استشهاده علي الفور , وكان آخر ضحايا المدهون المجاهد جمال عبدالرحمن أبوسويرح أمام مسجد الصراط في قرية الزوايدة وسط غزة ومسؤول مركز التحفيظ في مسجده .
ويعتبر المدهون سببا في إفشال جميع اتفاقيات التهدئة التي كانت تبرم بين حركتي فتح وحماس حيث كان يبادر إلي تخريبها من خلال اختطاف المواطنين وإعدامهم ,واعترف في عدة تسجيلات إذاعية أنه قام في إحدي الليالي بحرق 20 منزلا وسوبر ماركت , مؤكدا أنه سيكمل مشوار الحرق والقتل للمدنيين من مشايخ وطلبة ونساء وأطفال حركة حماس حسب تعبيره .
وتوعد المدهون قبل إعدامه علي يد القسام لاعودة إلي بيته الذي طرد منه شمال القطاع , من أجل استباحة منازل أنصار حركة حماس , وقال "ذلك كما وعدت حماس وهم يعرفون أن وعودي صادقة "
رابعا : لمصلحة من التلاعب بالحقائق ؟؟!!
"الإلحاح المتواصل علي أن ما جري هو انقلاب مسلح قامت به حماس الإسلامية علي الشرعية تمهيدا لإقامة إمارة حماس الإسلامية أو غزةستان أو دولة حماسستان إنما هو التعبير الحقيقي عن إلتقاء مصادر ثلاثة في رؤية واحدة تحقق لكل منها ما يطمح إليه من مصالح خاصة به وتمهد الطريق أمامها جميعا للخلاص كل من عدوه الذي هو حماس .
المصدر الأول هو إسرائيل .. التي رأت أن برنامج حماس المقاوم يصطدم جذريا مع المشروع الصهيوني .
المصدر الثاني هو الولايات المتحدة الأمريكية .. والتي بالإضافة إلي انحيازها المعهود لما تراه إسرائيل فإن الأجهزة المحافظة الجديدة في إدارتها ألبست حماس رداء الإرهاب الإسلامي .
أما المصدر الثالث فهو العديد من الأنظمة العربية التي تعيش مؤرقة من اتساع وتمدد الحركات الإسلامية السلمية في مجتمعاتها , والخطورة في تلك الرؤية ليس فقط في ترويجها والحشد الإعلامي والسياسي حولها بل والمضي السريع في اتخاذ خطوات وقرارات سياسية وأمنية واقتصادية لتطبيقها علي الأرض "
ضياء رشوان (المحلل السياسي الشهير والباحث في مركز الأهرام الأستراتيجي للدراسات )
خامسا : عناوين ومانشيتات :
قال جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق : " إن تعهد واشنطن وأوروبا وإسرائيل بدعم حكومة حماس الغير شرعية ومنع المساعدات عن غزة هي جزء من سياسة خاطئة تهدف إلي تقسيم الفلسطينيين إلي شعبين . إن رفض إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الإعتراف بنتائج الإنتخابات الفلسطينية التي فازت فيها حماس عمل إجرامي "
رفض البطريرك ميشيل صباح (بطريرك اللاتين في القدس والأراضي الفلسطينية) تحميل حركة المقاومة الأسلامية حماس مسئولية الإعتداء علي مدرسة ودير الراهبات وقال "أحمل المسئولية لأعداء الشعب الفلسطيني الذين فجروا الصراع بتعاونهم مع أمريكا وإسرائيل "
وقال إبراهيم عيسي (رئيس تحرير جريدة الدستور المصرية) بأسلوبه الساخر "يا أخي يغور هذا السلام الإستسلامي الذي لم يفلح إلا في تنمية ثروات قيادات وزعامات فتح الذين امتلأت كروشهم علي حس القضية الفلسطينية وانتشرت فيلاتهم وقصورهم من القاهرة حتي رام الله وباريس وأسبانيا , يا أخي دا حتي الأسمنت الذي بني به الصهاينة الجدار العازل كان من مصانع مسئول فلسطيني في السلطة "
وقال د. محمود الزهار القيادي بحركة حماس " إنه ليس صراع بين حركتي فتح وحماس علي السلطة بل هو صراع بين برنامجين أحدهما يمحاز للمشروع الصهيوني الأمريكي والآخر هو برنامج المقاومة "
وقال جمال أبوسمهدانة قائد لجان المقاومة الشعبية الذي اغتالته إسرائيل قبل شهور "هناك أشخاص عمدوا علي تخريب البيت الفلسطيني .. ومنهم مجمد دحلان الذي شكل فرقة الموت التي قامت بنشر الرعب والفساد "
بلال الحسن المناضل الفلسطيني الشهير " إقصاء دحلان هو الحل "
الدكتور خليل الحية القيادي بحماس " نحن لا نريد إقامة إمارة إسلامية في غزة كما يقول عباس ونؤكد علي وحدة أراضينا المحتلة سنة 1967 وسندير قطاع غزة بكل مسئولية ولن نقيم فيها إمارة كهذه .
خامسا : الحقيقة علي لسان اليهود ؟؟!!!
قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية اتفقت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس علي خطة عمل محددة لاسقاط حماس من السلطة وذلك من خلال خلق ظروف تدفع الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة للثورة ضد الحركة .
وأوضحت الصحيفة أن خطة العمل التي تم التوصل إليها بين الجانبين قبل إعلان عباس مساء الخميس عن قراره حل حكومة الوحدة وإعلان حالة الطوارئ تتضمن الخطوات الآتية :
1- حل حكومة الوحدة وإعلان حالة الطوارئ لنزع الشرعية عن كل مؤسسات الحكم التي تسيطر عليها حماس حاليا في قطاع غزة .
2- فصل غزة عن الضفة الغربية والتعامل مع القطاع كمشكلة منفردة علي أن تقوم الإدارة الأمريكية وعباس بالتشاور مع إسرائيل والقوي الإقليمية والإتحتد الأوروبي لحل هذه المشكلة ولا تستبعد الخطة أن يتم إرسال قوات دولية إلي غزة .
3- تقوم إسرائيل بالإفراج عن عوائد الضرائب وتحويلها إلي عباس الذي يقوم باستثمارها في زيادة رفاهية الفلسطينيين في الضفة إلي جانب محاولة الولايات المتحدة إقناع إسرائيل بتحسين ظروف الأهالي في الضفة الغربية لكي يشعر الفلسطينيون في قطاع غزة بأن أوضاعهم لم تزدد إلا سوءا في ظل سيطرة حركة حماس علي القطاع وذلك عن طريق مقارنة أوضاعهم مع أوضاع إخوانهم بالضفة , الأمر الذي يزيد من فرصة تململ الجمهور الفلسطيني في القطاع ضد حماس وبالتالي التمرد عليها .
4- اتفق عباس مع الإدارة الأمريكية علي شن حملات اعتقال ضد نشطاء حماس في الضفة لضمان عدم نقل ما جري في القطاع إلي الضفة في إشارة إلي سيطرة حماس علي غزة .
كما لفتت الصحيفة إلي أن عباس حرص علي اطلاع كل من مصر والأردن علي قراراته الأخيرة بحل حكومة الوحدة وإعلان حالة الطوارئ قبل إعلانها وتشطيل حكومة طوارئ مشيرة إلي أن عباس طالب الدولتين بتأييد قراراته وقطع أي اتصال مع حكومة حماس في القطاع .
سادسا : فضائح :
طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن من السلطات الإسرائيلية قطع إمدادات الغاز والماء والكهرباء في قطاع غزة للضغط علي حماس .
وقد صرح سامي أبو زهري المتحدث الإعلامي بحركة حماس أن مسؤولين في رام الله حرضوا خاطفي جونستون علي عدم إطلاقه " رصدنا عدة اتصالت من رام الله تحرض الخاطفين علي عدم تسليمه من أجل أن لا تسجل حماس هذا الأمر لصالحها " . متعهدا بأن تواصل حركته جهودها من أجل إنهاء معاناة هذا الصحفي والإفراج عنه وعودته إلي أهله وذويه . (وقد نجحت الحركة في تحريره بالفعل بعد عدة أيام من التصريح )
تسجيل تلفزيوني لعباس وهو يأمر بقتل مطلقي الصواريخ علي الإحتلال : ظهر عباس في التسجيل التلفزيوني وهو يقول لقادة أجهزته الأمنية " اللي معاه صاروخ يضربه .. يقتله .. يطخه "
سابعا : فضائح بالجملة كشفتها وثائق مقر المخابرات بعد سقوطه :
1- وثيقة خطية بيد دحلان كشفت عن تسليم سلطات الإحتلال لتيار دحلان في الضفة ألفين وخمسمائة بندقية ومليوني رصاصة لمجابهة الحركة الإسلامية هناك .
2- وثائق تؤكد تورط جهاز الأمن الوقائي في التصنت علي رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات .
3- عدد كبير من الاسطوانات لمسئولين فلسطينيين وهم يمارسون الرذيلة والضغط بالفضيحة لهم لينفذوا أوامر دحلان .
4- تقرير يكشف عن تورط دحلان في إغتيال عرفات بمشاركة إسرائيل .
5- وثائق تكشف عن تورط تيار دحلان في تزويد الإرهابيين في سيناء بالمتفجرات والتعاون مع عناصر من القاعدة للعبث بأمن مصر .
ثامنا : موقف جماعة الإخوان المسلمين في مصر من الأحداث :
صدر بيان من كتلة الإخوان بمجلس الشعب بتاريخ 21 – 6 – 2007 تؤكد فيه الكتلة أنه أداءا لواجبها وانعكاسا لتوجهات الشعب المصري الذي انتخبنا نوابا عنه نؤكد علي الآتي :
1- حرمة الدم الفلسطيني .
2- احترام الشرعية الفلسطينية سواء كانت شرعية السلطة أو الحكومة أو المجلس التشريعي .
3- دعوة الإخوة الفلسطينيين في فتح وحماس لحوار مشترك للوصول إلي حل نهائي لهذا التوتر والأزمة الراهنة .
4- العمل علي تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة المحاصرين والذين يتعرضون لكارثة إنسانية وشيكة .
5- عدم انخياز المؤسسات المصرية المختلفة سواء التشريعية أو التنفيذية لفصيل دون آخر لما يمثله ذلك من خطر علي القضية الفلسطينية .
6- الضغط في سبيل الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وكل النواب والوزراء المعتقلين سواء من حماس أو فتح .
7-التصدي للمحاولات الهيونية الأمريكية لشق الصف الفلسطيني وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة .
8- تأييد قرار جامعة الدول العربية بتشكيل لجنة عربية لتقصي الحقائق حول الأحداث الجارية في فلسطين .
وإلي هنا أحبابنا الكرام ننتهي من نقلنا لهذه المادة المتميزة راجين من المولي عز زجل أن يتقبلها خالصة في سبيله ويجعلها في موازين حسناتنا ونرجو من كل من انتفع بهذه المادة أن يعيد نشرها في المنتديات والمدونات والأيميلات حتي تستبين الحقيقة ويزول اللبس من أفهام الناس .
وجزاكم الله خيرا