الأربعاء، يونيو ٠٣، ٢٠٠٩

من فقه الدعوة 1



نحن نربي لأننا نسعى لإكساب الناس معارف ومهارات تؤثر في سلوكهم .. وغيرنا يربي ,

وتكون حصيلة التربية في الواقع هي محصلة عملنا وعمل غيرنا حسبما يظهر في سلوك الفرد المستهدف بعملية التربية. إذن لا بد أن ندرك أن ما يحدث على أرض الواقع من تغيير تربوي ليس نتيجة عملنا فحسب .. ولكنه متأثر لا محالة بأعمال غيرنا سلبا أو إيجابا


من الخلل في فقه الدعوة أن تضع المدعو في حوصلة أو شرنقة من صنعك لا تسمح له أن يغادرها خوفا من أن يسمع من غيرك.

من الخلل في فقه الدعوة بل لعله من الغرور والأنانية أن تحسب أنك تفقه كل شئ وأن الخير عندك وليس لأحد غيرك خير يرجى.

من الخلل في فقه الدعوة أن تتجاهل الواقع في تخطيطك لما تتخذ من إجراءات وتحسب أنك تلعب في مباراة لا يلعب فيها أحد غيرك.

من الخلل في فقه الدعوة أن لا تهتم بدراسة وفقه ظروف الواقع وأحواله وأعرافه الإيجابي منها والسلبي وتفهم ذلك كله فهما جيدا .


نفتح الباب لإضافة علامات أخرى من علامات قلة الفقه في الدعوة
و ود

ليست هناك تعليقات: