من فقه الدعوة 3
قدرة الصلاح الحاسمة
إن تخطيطنا يجب أن لا يعتمد في انتظار النصر على حجم حشده وقوته فقط ,,,
بل أن نجعل مقدار الصلاح الذي نحوزه عاملا أساسيا
وكلما شاعت الأخلاق الإيمانية الفاضلة فينا وزادت نسبة صفاء القلب ةكثر الاستغفار وتوالت التوبة :
كانت خطتنا أقرب إلى النصر في التصور الإسلامي .. وأجدر بالوصول إلى غايتها .
والمروي في هذا المعنى عن السلف شئ متواتر ,,,
والمأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يوصي جنده بالتوبة قبل النزال ,,,
وكان أبو الدرداء يقول : ( أيها الناس : عمل صالح قبل الغزو , فإنما تقاتلون بأعمالكم ) ,,,
وكان الفضيل بن عياض يقول للمجاهدين إذا أرادوا أن يخرجوا : ( عليكم بالتوبة , فإنها ترد عنكم ما لا ترده السيوف )
وإنما نصارع أحزاب الإلحاد اليوم وحكومات الكفر بأعمالنا قبل أن نقاتلهم بفنوننا وشهاداتنا واختصاصاتنا وسلاحنا .
" محمد أحمد الراشد"
وقد علمنا الله في كتابه ( إن تنصروا الله ينصركم ) ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
و ....... ود