بوابة المعتقلين ... منقول من موقع إخوان أون لاين
"السجن عند الإخوان يختلف عن أي سجن آخر" مقولة ترددت كثيرًا بين أوساط الإخوان منذ أقام الإخوان في زنازين السجون وعنابره، وهذه المقولة ربما نشأت؛ لأن أحد مميزات الإخوان هي طريقة تناولهم للأمور التي ربما يتعجب الناس منها بل ربما يستحيل تصورها.
ويظن جلادو الإخوان وسجانوهم أنهم بسجنهم قد حالوا بينهم وبين نعمة الحياة وسعادتها، ويحاول سجانوهم أن يتشفَّوا فيهم بأن يروهم عابسي الوجوه لا يعرف الضحك طريقًا لشفاههم متسخي الملابس مهزولي الأجساد.. هذا المنظر ربما يشفي غليل خصمهم منهم، ولكن تأبَّى عزة المسلم أن يُرِي من نفسه ضعفًا أو عجزًا أمام جلاديه، ففي ذروة المحنة تأتي المنحة، وتحدث المواقف التي لا تُنسى؛ فتُدخل على القلب السرور والطمأنينة.
(إخوان أون لاين) ينقل لقرائه جملةً من المواقف والطرائف التي تحدث مع بعض المعتقلين المحالين إلى المحاكمات العسكرية، وقد حاولنا هنا تصويرها عن طريق الرسم الكاريكاتيري حتى نُقرِّب الصورة أكثر للأذهان، ونحاول أن نرصد أحوالهم داخل سجون أزهى عصور الديمقراطية.
ويظن جلادو الإخوان وسجانوهم أنهم بسجنهم قد حالوا بينهم وبين نعمة الحياة وسعادتها، ويحاول سجانوهم أن يتشفَّوا فيهم بأن يروهم عابسي الوجوه لا يعرف الضحك طريقًا لشفاههم متسخي الملابس مهزولي الأجساد.. هذا المنظر ربما يشفي غليل خصمهم منهم، ولكن تأبَّى عزة المسلم أن يُرِي من نفسه ضعفًا أو عجزًا أمام جلاديه، ففي ذروة المحنة تأتي المنحة، وتحدث المواقف التي لا تُنسى؛ فتُدخل على القلب السرور والطمأنينة.
(إخوان أون لاين) ينقل لقرائه جملةً من المواقف والطرائف التي تحدث مع بعض المعتقلين المحالين إلى المحاكمات العسكرية، وقد حاولنا هنا تصويرها عن طريق الرسم الكاريكاتيري حتى نُقرِّب الصورة أكثر للأذهان، ونحاول أن نرصد أحوالهم داخل سجون أزهى عصور الديمقراطية.
دعاء "مفتكس"
أول المواقف اخترناها للمهندس خيرت الشاطر- النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين- ومن أندر أعضاء مكتب الإرشاد حديثًا لوسائل الإعلام، لو ظفرت منه بحوارٍ أو تصريحٍ صحفي فاعتبره سبقًا لم يستطع غيرك الحصول عليه، ربما تهاب الحديث معه حين تراه من بعيدٍ لكن حين تختلط به تعرف أنه شخصيةٌ رائعة دمثة إلى أبعد الحدود، يسكت دهرًا وينطق دُرَرًا، هذا الدعاء الجديد من هذه النوعية قاله المهندس خيرت لإخوانه تهوينا عليهم وترطيبا لأفئدتهم.
"سبع صنايع والبخت ضايع"
"سبع صنايع والبخت ضايع".. هذه الجملة قالها الإخوان للشيخ سيد معروف أبو اليزيد (53) عامًا؛ حيث إنه موظف بشركة "عمر أفندي"، وصاحب مكتبة، وصاحب محل بويات، ومأذون، وجزار، وفرارجي، وأُضيفت إليه في السجن وظيفة جديدة وهي مؤذن ومقيم شعائر.
هضاعف مرتبها
"هضاعف مرتبها".. هذه الجملة قالها الدكتور عصام عبد المحسن- أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الطب بجامعة الأزهر- لإخوانه في إشارةٍ لخادمة منزله لما جرَّب غسل الأواني ووجده متعبًا؛ حيث إنه بين إخوانه ملزم بالخدمة يومًا في الأسبوع بالمطبخ.
سأترك القانون وأعتزل مهنتي
"قررت أترك القانون وأعتزل مهنتي".. قالها الدكتور فريد جلبط؛ حيث إنه يعمل أستاذًا للقانون الدولي بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر لما رأى المهازل التي تحدث في جلسات المحكمة من القاضي وفي النيابة من وكلاء النيابة وعدم احترامهم لأي قانون فندم على الوقتِ الذي أضاعه في دراسة وتدريس القانون.
خارج بعد 365 يومًا
"أخوكم خارج بعد 365 يومًا يا رجالة! محدش عاوز منه حاجة؟"، هذه الجملة قالها أحد ظرفاء الجنائيين من شباك الزنزانة متهكمًا؛ لأن العادة جرت أن ينادي الجنائي في اليوم السابق لخروجه فقط، وقد أصبحت هذه الجملة أداة تهكم لكلِّ الإخوان حين يذهبون إلى النيابة فينادي أحدهم "أخوكم خارج بكرة! محدش عاوز منه حاجة؟!".. يقولونها وهم يعرفون أنهم سيعودون بتجديد 15 يومًا كالعادة!.
el-aseef
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق