الأربعاء، يونيو ٢٤، ٢٠٠٩

من فقه الدعوة 3

قدرة الصلاح الحاسمة
إن تخطيطنا يجب أن لا يعتمد في انتظار النصر على حجم حشده وقوته فقط ,,,
بل أن نجعل مقدار الصلاح الذي نحوزه عاملا أساسيا
وكلما شاعت الأخلاق الإيمانية الفاضلة فينا وزادت نسبة صفاء القلب ةكثر الاستغفار وتوالت التوبة :
كانت خطتنا أقرب إلى النصر في التصور الإسلامي .. وأجدر بالوصول إلى غايتها .
والمروي في هذا المعنى عن السلف شئ متواتر ,,,
والمأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يوصي جنده بالتوبة قبل النزال ,,,
وكان أبو الدرداء يقول : ( أيها الناس : عمل صالح قبل الغزو , فإنما تقاتلون بأعمالكم ) ,,,
وكان الفضيل بن عياض يقول للمجاهدين إذا أرادوا أن يخرجوا : ( عليكم بالتوبة , فإنها ترد عنكم ما لا ترده السيوف )
وإنما نصارع أحزاب الإلحاد اليوم وحكومات الكفر بأعمالنا قبل أن نقاتلهم بفنوننا وشهاداتنا واختصاصاتنا وسلاحنا .
" محمد أحمد الراشد"
وقد علمنا الله في كتابه ( إن تنصروا الله ينصركم ) ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
و ....... ود

الاثنين، يونيو ٠٨، ٢٠٠٩

من فقه الدعوة 2




لا شك أن وضوح الهدف لدى الفرد يولد لديه قوة دافعة للعمل والنشاط

وعلى قدر قيمة الهدف وسموه يكون مقدار النشاط والحيوية

وعلى النقيض من هذا فإن عدم وضوح الهدف لدى الإنسان يصيبه بالملل وعدم الإقدام على الحياة والتوقف عن العمل

ومن هنا تتضح لنا أهمية الأهداف في حياتنا

فهي المحرك والقوة الدافعة للإنسان في الحياة وتطويرها

بل ليست هناك حياة بلا أهداف

فحياة الإنسان هي سلسلة من الأهداف لا تنتهي حتى تنتهي حياته



حدد هدفك .. تنجح في دعوتك
و ....... ود

الأربعاء، يونيو ٠٣، ٢٠٠٩

من فقه الدعوة 1



نحن نربي لأننا نسعى لإكساب الناس معارف ومهارات تؤثر في سلوكهم .. وغيرنا يربي ,

وتكون حصيلة التربية في الواقع هي محصلة عملنا وعمل غيرنا حسبما يظهر في سلوك الفرد المستهدف بعملية التربية. إذن لا بد أن ندرك أن ما يحدث على أرض الواقع من تغيير تربوي ليس نتيجة عملنا فحسب .. ولكنه متأثر لا محالة بأعمال غيرنا سلبا أو إيجابا


من الخلل في فقه الدعوة أن تضع المدعو في حوصلة أو شرنقة من صنعك لا تسمح له أن يغادرها خوفا من أن يسمع من غيرك.

من الخلل في فقه الدعوة بل لعله من الغرور والأنانية أن تحسب أنك تفقه كل شئ وأن الخير عندك وليس لأحد غيرك خير يرجى.

من الخلل في فقه الدعوة أن تتجاهل الواقع في تخطيطك لما تتخذ من إجراءات وتحسب أنك تلعب في مباراة لا يلعب فيها أحد غيرك.

من الخلل في فقه الدعوة أن لا تهتم بدراسة وفقه ظروف الواقع وأحواله وأعرافه الإيجابي منها والسلبي وتفهم ذلك كله فهما جيدا .


نفتح الباب لإضافة علامات أخرى من علامات قلة الفقه في الدعوة
و ود