الأربعاء، أغسطس ١٥، ٢٠٠٧

خواطر معتقل

هذه خواطر كتبها أخي وصاحبي وحبيبي وصديق عمري
أحمد (أبو نضال)
صاحب مدونة إشراقة قلم
خواطر كتبها من خلف القضبان
أنقلها إليكم احتفالا بخروجه بعد قضاء 44 يوما كاملة داخل سجون ذلك النظام الفاجر الظالم في سبيل دعوة الحق
(ملحوظة : كما نوهنا في تدوينة سابقة أن أحمد وأخيه عبد الرحمن كانوا أحد معتقلي هندسة عين شمس الذين تم اعتقالهم أثناء مصيفهم بالهانوفيل )

عبد الرحمن (يمينا ) وأحمد أبونضال (يسارا)




هيثم عاشور الرجل القرأني - نحسبه كذلك -" حافظ لكتاب الله ومعه إجازة بسند عن النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) برواية حفص عن عاصم "

وأحمد اشرف علي يمين هيثم " الرجل الذي يشهد له الجميع بشدة حياءه "

أنس عبد القادر " الرابع علي دفعته و من المتفوقين دائما "

والآن أترككم مع الخواطر
(ملحوظة : أحمد يعد شاعرا متميزا )


بداية.. أود أن أعتذر عن الانقطاع عن الكتابة في الفترة السابقة، و ذلك بسبب اعتقالي!
أظنكم سمعتم عن الطلاب الذين اعتقلوا منذ حوالي 40 يوما و حدث أن كنت واحدا منهم.
أكتب إليكم من خلف القضبان ... فإليكم خواطري...

1-اعتقال

اعتقلوني
من بين صحبي و أهلي أخدوني
بالقيد و الحديد كبلوني
في السجن أسكنوني
طبعا تظنني.. داعي مجونِ
أو ربما ظننتني تاجر أفيونِ
أو خلتني – و لربما – عميلاً لبني صهيون
و لربما زعمتني محاربا للبلاد ملعونِ
لكنني لست من هؤلاء.. فتُري لماذا سجنوني؟
سجنوني لأني مسلم.. أنادي بديني
أهيب بقومي..
لا حل في غير إسلامنا.. فاسمعوني
أدعوة الإسلام اليوم جريمة؟! خبروني
بعدا لهم.. أظنوا أنهم بسجني أرهبوني؟
أحسبوا أني سأخر راكعا.. أصيح في ذلة "أخرجوني"؟
أو أنني سأحيد مسارعا عن دربي..و أرضي بالدونِ
هيهات هيات يا ساجني
فأنا باقٍ في حصوني
فلتستلب حريتي..
لكنك أبدا... لن تسجن حلمي.. فهو خالد دوني
فالحلم يجري في شراييني
قد صار هوائي الذي أتنفس
و مائي الذي اشرب
في خاطري... بل في عيوني
أنثر دره حولي.. أيما مكان تركتموني
فحلمي حقيقة غدنا
و إن شئتم فانتظروني.
--



2- صوت


لفيت أنادي في الحواري و الشوارع
ناديت بعلو الصوت
لاجل ما ألاقي حد سامع
ناديت بصوت مليان..
حزن و ألم
غرقان... في بحار ألم
لكن برده كله تفاؤل
ماشي وياه الأمل
بحبها..
أيوه بحبها
و هفضل أحبها
مهما عانيت و مهما قاسيت
هفضل عاشق تربها
حطوا إيدي في الحديد
دخلوني في القفص
روحي طايرة فوق بعيد
من غير عساكر أو حرس
راح أقول، و أعيد ، و أزيد
بحبها.. أيوه بحبها
و هفضل أحبها
و في القلوب..
نزرع بذور
بذرة أمل..
بذرة عزيمة..
بذرة ثبات..
تهزم جيوش أبرهة
بذرة محبة..
بذرة مودة..
بذور إسلامنا..
جوا قلوبنا هنحطها
بدمانا راح نرويها
و هنفديها... مهما كانت صغيرة
بكره تكبر
و ثمارها تطرح
و الكل يعيش في ظلها


--

الأحد، أغسطس ١٢، ٢٠٠٧

أفلا يعقلون

فيلم روعة منقول من مدونة
our voice
لن أتكلم عليه ولن أقدمه إليكم
فقط .. شاهدوه





Afla Ya3kloon - video powered by Metacafe